الأستاذ محمد كوكطاش: ذل إسرائيل هو وعد إلهي

يسلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على أن الله حكم على بني إسرائيل بالذل الدائم بسبب إنكارهم الأنبياء، وأن وعد أرض الميعاد قد تحقق وانتهى زمنه، ويؤكد أن دولة إسرائيل الحديثة نشأت بعد ألفي عام من التشتت والذل، وأن أعمالهم الحالية تعكس اضطرابًا وذلًا متكررًا لا عبادة حقيقية لله.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
على المسلمين أولًا أن يؤمنوا بالحقيقة الثابتة في كتاب الله: أن الله سبحانه قد كتب على بني إسرائيل ذلًا دائمًا منذ زمن، ووعدهم به، ولم يزالوا يعيشون هذا الذل منذ ذلك الحين، كما جاء في قوله تعالى:
( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب، إن ربك لسريع العقاب، وإنه لغفور رحيم) الأعراف 167
وهذا هو الحكم النهائي الإلهي عليهم.
بلغت أمة بني إسرائيل أوج عظمتها في عهد النبيين داود وسليمان عليهما السلام، وبعد وفاة سليمان، انقسمت مملكتهم، ثم تعرضوا عبر التاريخ لسلسلة من الاحتلالات: الآشوريين، البابليين، إسكندر المقدوني، والرومان قبل ميلاد المسيح بسنوات، وظلوا تحت الاستعمار والذل حتى قيام دولة إسرائيل الحديثة عام 1948.
على مدار أكثر من ألفي عام، لم يكن لبني إسرائيل دولة مستقلة، وعاشوا حياة مليئة بالذل، وهو ما لم تعشه أمة أخرى في التاريخ.
لذا، يجب على المسلمين أن يرفضوا مفهوم "أرض الميعاد" الموروث، فالله تعالى قد وعد بني إسرائيل بوعود تحققت في زمنها، ومن ثم انتهت.
كما أن بني إسرائيل لم يقبلوا بعد النبي ملاخي أي نبي آخر، ولم يدخلوا كتب الأنبياء الذين جاءوا بعده في كتبهم، ولم يؤمنوا بالنبي زكريا، ويحيى، وعيسى، ولا محمد عليهم السلام، ما يعني أن الله قطع عنهم الوحي وتركهم منذ ذلك الحين.
فكيف يعقل أن يعدهم الله بعد كل ذلك بأرض ما بين النيل والفرات، في حين أنهم أنكروا وقتلوا أنبياءه؟ وكيف يمكن أن يمنح أرضًا يعيش عليها المسلمون المؤمنون برسوله لأعداء هذا الرسول؟
وهل يعقل أن يُصدق أحد أن اليهود اليوم، وهم يرتكبون المجازر في غزة وفلسطين، يفعلون ذلك لأنهم يعبدون الله حق العبادة؟
في الواقع، يعيش بني إسرائيل مرة أخرى إحدى دورات الذل التاريخية، وهم الآن في حالة من الغضب والاضطراب، والتي نهايتها حتمًا هي الفناء والذل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ محمد أوزجان أن تصريحات الدول الغربية بشأن الاعتراف بفلسطين تخفي خلفها نوايا استعمارية، مشددًا أن زوال الاحتلال لا يكون إلا بالمقاومة، لا بالمؤتمرات والبيانات المزخرفة.
يشدد الأستاذ محمد كوكطاش على أن الصلاة تظل محور حياة المسلم مهما كانت الانشغالات، حتى في قلب المعارك. ويذكّر بأن دعم قضايا الأمة، كغزة، لا يكتمل إلا بحفظ الصلة بالله وإقامة الصلاة.
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن السلام والاستقرار الحقيقيين في غزة والمشرق لن يتحققا دون محاسبة الاحتلال الإسرائيلي وتحرك دولي فعّال، مشيراً إلى أن الاعتراف بفلسطين وحده لا يكفي دون ضمان حماية أمنها واستقرارها.
كتب الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية ضمن المقالة العاشرة من سلسلة (10 - 10) من سلسلة: من الأزمة إلى النهضة… رؤية إنقاذ وطن، ما يلي: